الراوي وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم جنتان الخ وقد تقدم شرح ذلك في الباب الذي قبله * (قوله سورة الواقعة) * (بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لغير أبي ذر والمراد بالواقعة القيامة (قوله وقال مجاهد رجت زلزلت) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مثله (قوله بست فتت ولتت كما يلت السويق) وصله الفريابي من طريق مجاهد بنحوه وعند أبي عبيدة بست كالسويق المبسوس بالماء وعند ابن أبي حاتم من طريق منصور عن مجاهد قال لنت لنا ومن طريق الضحاك عن ابن عباس قال فتت فتا (قوله المخضود لا شوك له) كذا لأبي ذر ولغيره المخضود الموقر حملا ويقال أيضا الخ تقدم بيانه في صفة الجنة من بدء الخلق (قوله منضود الموز) سقذ هذا لأبي ذر وقد تقدم في صفة الجنة أيضا (قوله والعرب المحببات إلى أزواجهن) تقدم في صفة أهل الجنة أيضا وقال بن عيينة في تفسيره حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عربا أترابا قال هي المحببة إلى زوجها (قوله ثلة أمة) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به وقال أبو عبيدة الثلة الجماعة والثلة البقية وعند ابن أبي حاتم من طريق ميمون بن مهران في قوله ثلة قال كثير (قوله يحموم دخان أسود) وصله الفريابي أيضا كذلك وأخرجه سعيد بن منصور والحاكم من طريق يزيد بن الأصم عن ابن عباس مثله وقال أبو عبيدة في قوله وظل من يحموم من شدة سواده يقال أسود يحموم فهو وزن يفعول من الحمم (قوله يصرون يديمون) وصله الفريابي أيضا لكن لفظه يدمنون بسكون الدال بعدها ميم ثم نون وعند ابن أبي حاتم من طريق السدي قال يقيمون (قوله الهيم الإبل الظماء) سقط هنا لأبي ذر وقد تقدم في البيوع (قوله لمغرمون لملزمون) وصله ابن أبي حاتم من طريق شعبة عن قتادة وعند الفريابي من طريق مجاهد ملقون للشر (قوله مدينين محاسبين) تقدم في تفسير الفاتحة (قوله روح جنة ورخاء) سقط هنا لأبي ذر وقد تقدم في صفة الجنة (قوله وريحان الرزق) تقدم في تفسير الرحمن قريبا (قوله وقال غيره تفكهون تعجبون) هو قول الفراء قال في قوله تعالى فظلتم تفكهون أي تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم قال ويقال معناه تندمون (قلت) وهو قول مجاهد أخرجه ابن أبي حاتم وأخرجه ابن المنذر من طريق الحسن مثله وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هو شبه المتندم (قلت) تفكه بوزن تفعل وهو كتأثم أي ألقى الاثم فمعنى تفكه أي ألقى عنه الفاكهة وهو حال من دخل في الندم والحزن (قوله عربا مثقلة واحدها عروب إلى قوله الشكلة) سقط هنا لأبي ذر وتقدم في صفة الجنة (قوله وننشئكم فيما لا تعلمون أي في أي خلق تشاء تقدم) في بدء الخلق وسقط فيما لا تعلمون هنا لأبي ذر (قوله وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض) هو قول مجاهد وتقدم أيضا في صفة الجنة (قوله والكوب الخ وكذا قوله مسكوب جار) سقط كله لأبي ذر هنا وتقدم في صفة الجنة (قوله موضوعة منسوجة ومنه وضين الناقة) سقط هنا لأبي ذر وقد تقدم في صفة الجنة أيضا (قوله وقال في خافضة لقوم إلى النار ورافعة لقوم إلى الجنة) قال الفراء في قوله تعالى خافضة رافعة قال خافضة لقوم إلى النار رافعة لقوم إلى الجنة وعن محمد بن كعب خفضت
(٤٨٠)