قال سدت ومن طريق قتادة قال سحرت ومن وجه آخر عن قتادة قال سكرت بالتشديد سددت وبالتخفيف سحرت انتهى وهما قراءتان مشهورتان فقرأها بالتشديد الجمهور وابن كثير بالتخفيف وعن الزهري بالتخفيف لكن بناها للفاعل (قوله لعمرك لعيشك) كذا ثبت هنا لبعضهم وسيأتي لهم في الايمان والنذور مع شرحه (قوله وإنا له لحافظون قال مجاهد عندنا) وصله ابن المنذر ومن طريق ابن أبي نجيح عنه وهو في بعض نسخ الصحيح (قوله بروجا منازل للشمس والقمر لواقع ملافح حمأ جماعة حمأة وهو الطين المتغير والمسنون المصبوب) كذا ثبت لغير أبي ذر وسقط له وقد تقدم مع شرحه في بدء الخلق (قوله لا ترجل لا تخف دابر آخر) تقدم شرح الأول في قصة إبراهيم وشرح الثاني في قصة لوط من أحاديث الأنبياء وسقط لأبي ذر هنا (قوله لبإمام مبين الامام كل ما ائتممت به واهتديت) هو تفسير أبي عبيدة (قوله الصيحة الهلكة) هو تفسير أبي عبيدة وقد تقدمت الإشارة إليه في قصة لوط من أحاديث الأنبياء * (قوله باب قوله الا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين) ذكر فيه حديث أبي هريرة في قصة مسترقي السمع أورده أولا معنا ثم ساقه بالاسناد بعينه مصرحا فيه بالتحديث وبالسماع في جميعه وذكر فيه اختلاف القراءة في فزع عن قلوبهم وسيأتي شرحه في تفسير سورة سبأ ويأتي الالمام به في أواخر الطب وفي كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى * (قوله باب قوله ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين ذكر فيه حديث ابن عمر في النهي عن الدخول على المعذبين وقوله الا أن تكونوا باكين ذكر ابن التين أنه عند الشيخ أبي الحسن بائين بهمزة بدل الكاف قال ولا وجه له * (قوله باب قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) ذكر فيه حديث أبي سعيد بن المعلى في ذكر فاتحة الكتاب وقد سبق في أول التفسير مشروحا ثم ذكر حديث أبي هريرة مختصرا بلفظ أم القرآن هي السبع المثاني في رواية الترمذي من هذا الوجه الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب
(٢٨٨)