وأتممناه) هو قول أبي عبيدة أيضا وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي في قوله ولقد وصلنا لهم القول قال بينا لهم القول وقيل المعنى أتبعنا بعضه بعضا فاتصل وهذا قول الفراء (قوله يجبى يجلب) هو بسكون الجيم وفتح اللام ثم موحدة وقال أبو عبيدة في قوله يجبي إليه ثمرات كل شئ أي يجمع كما يجمع الماء في الجابية فيجمع للوارد (قوله بطرت أشرت) قال أبو عبيدة في قوله وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها أي أشرت وطغت وبغت والمعنى بطرت في معيشتها فانتصب بنزع الخافض وقال الفراء المعنى أبطرتها معيشتها (قوله في أمها رسولا أم القرى مكة وما حولها) قال أبو عبيدة أم القرى مكة في قول العرب وفي رواية أخرى لتنذر أم القرى ومن حولها ولابن أبي حاتم من طريق قتادة نحوه ومن وجه آخر عن قتادة عن الحسن في قوله في أمها قال في أوائلها (قوله تكن تخفي أكنت الشئ أخفيته وكننته أخفيته وأظهرته) كذا للأكثر ولبعضهم أكننته أخفيته وكننته خفيته وقال ابن فارس أخفيته سترته وخفيته أظهرته وقال أبو عبيدة في قوله وربك يعلم ما تكن صدورهم أي تخفي يقال أكننت ذلك في صدري بألف وكنت الشئ خفيته وهو بغير ألف وقال في موضع آخر أكننت وكننت واحد وقال أبو عبيدة أكننته فإذا أخفيته وأظهرته وهو من الأضداد (قوله ويكأن الله مثل ألم تر أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسع عليه ويضيق) وقع هذا لغير أبي ذر وهو قول أبي عبيدة قال في قوله تعالى ويكأن الله أي ألم تر أن الله وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ويكأن الله أي أولا يعلم أن الله * (قوله باب إن الذي فرض عليك القرآن) سقطت الترجمة لغير أبي ذر (قوله أخبرنا يعلى) هو ابن عبيد (قوله حدثنا سفيان العصفري) هو ابن دينار التمار كما تقدم تحقيقه في آخر الجنائز وليس له في البخاري سوى هذين الموضعين (قوله لرادك إلى معاد قال إلى مكة) هكذا في هذه الرواية وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال كان ابن عباس يكتم تفسير هذه الآية وروى الطبري من وجه آخر عن ابن عباس قال لرادك إلى معا قال إلى الجنة وإسناده ضعيف ومن وجه آخر قال إلى الموت وأخرجه ابن أبي حاتم وإسناده لا بأس به ومن طريق مجاهد قال يحييك يوم القيامة ومن وجه آخر عنه إلى مكة وقال عبد الرزاق قال معمر وأما الحسن والزهري فقالا هو يوم القيامة وروى أبو يعلى من طريق أبي جعفر محمد بن علي قال سألت أبا سعيد عن هذه الآية فقال معاده آخرته وفي إسناده جابر الجعفي وهو ضعيف * (قوله سورة العنكبوت) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت سورة والبسملة لغير أبي ذر (قوله وقال مجاهد وكانوا مستبصرين ضللة) وصله ابن أبي حاتم من طريق شبل بن عباد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال معجبين بضلالتهم وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن قتادة قال كانوا مستبصرين في صلالتهم معجبين بها (قوله وقال غيره الحيوان والحي واحد) ثبت هذا لأبي ذر وحده وللأصيلي الحيوان والحياة واحد وهو قول أبي عبيدة قال الحيوان والحياة واحد وزاد ومنه قولهم نهر
(٣٩٢)