ابن عقبة عن أبي سلمة قال حدثني الأقرع بن حابس التميمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أخرج إلينا فنزلت إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الحديث وسياقه لابن جرير قال ابن منده الصحيح عن أبي سلمة أن الأقرع مرسل وكذا أخرجه أحمد على الوجهين وقد ساق محمد بن إسحاق قصة وفد بني تميم في ذلك مطولة بانقطاع وأخرجها بن منده في ترجمة ثابت بن قيس في المعرفة من طريق أخرى موصولة * (قوله سورة ق) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت البسملة لغير أبي ذر وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ق اسم من أسماء القرآن وعن ابن جريج عن مجاهد قال جبل محيط بالأرض وقيل هي القاف من قوله قضى الامر دلت على بقية الكلمة كما قال الشاعر * قلت لها قفي لنا قالت قاف * (قوله رجع بعيد رد) هو قول أبي عبيدة بلفظه وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج قال أنكروا البعث فقالوا من يستطيع أن يرجعنا ويحيينا (قوله فروج فنوق وأحدها فرج) أي بسكون الراء هو قول أبي عبيدة بلفظه وروى الطبري من طريق مجاهد قال الفرج الشق (قوله من حبل الوريد وريداه في حلقة والحبل حبل العاتق) سقط هذا لغير أبي ذر وهو قول أبي عبيدة بلفظه وزاد فإضافة إلى الوريد كما يضاف الحبل إلى العاتق وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى من حبل الوريد قال من عرق العنق (قوله وقال مجاهد ما تنقص الأرض منهم من عظامهم) وصله الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح بهذا وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس قال ما تأكل الأرض من لحومهم وعظامهم وأشعارهم وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة يعني الموتى تأكلهم الأرض إذا ماتوا وعن جعفر بن سليمان عن عوف عن الحسن أي من أبدائهم * (تنبيه) * زعم بن التين أنه وقع في البخاري بلفظ من أعظامهم ثم استشكله وقال الصواب من عظامهم وفعل بفتح الفاء وسكون العين لا يجمع على أفعال إلا نادرا (قوله تبصرة بصيرة) وصله الفريابي عن مجاهد هكذا وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تبصرة قال نعمة من الله عز وجل (قوله حب الحصيد الحنطة) وصله الفريابي أيضا عنه وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هو البر والشعير (قوله باسقات الطوال) وصله الفريابي أيضا كذلك وروى الطبري من طريق عبد الله بن شداد قال بسوقها طولها في قامة وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة يعني طولها (قوله أفعيينا أفأعي علينا) سقط هذا لأبي ذر وقد تقدم في بدء الخلق (قوله رقيب عتيد رصد) وصله الفريابي أيضا كذلك وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال يكتب كل ما تكلم به من خير وشر ومن طريق سعيد بن أبي عروبة قال قال الحسن وقتادة ما يلفظ من قول أي ما يتكلم به من شئ إلا كتب عليه وكان عكرمة يقول إنما ذلك في الخير والشر (قوله سائق وشهيد الملكان كاتب وشهيد) وصله الفريابي كذلك وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن قال سائق يسوقها وشهيد يشهد عليها بعملها وروى نحوه بإسناد موصول عن عثمان (قوله وقال قرينه الشيطان الذي قيض له) وصله الفريابي أيضا وقال عبد الرزاق عن معمر قتادة نحوه (قوله فنقبوا ضربوا) وصله الفريابي أيضا وروى الطبري من طريق
(٤٥٥)