الثمن) وصله الطبري من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله ولها عرش عظيم قال سرير كريم حسن الصنعة قال وكان من ذهب وقوائمه من جوهر ولؤلؤ ولابن أبي حاتم من طريق زهير بن محمد قال حسن الصنعة غالي الثمن سرير من ذهب وصفحتاه مرمول بالياقوت والزبرجد طوله ثمانون ذراعا في أربعين (قوله يأتوني مسلمين طائعين) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مثله ومن طريق ابن جريج أي مقرين بدين الاسلام ورجح الطبري الأول واستدل له (قوله ردف اقترب) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله عسى أن يكون ردف لكم اقترب لكم وقال أبو عبيدة في قوله تعالى عسى أن يكون ردف لكم أي جاء بعدكم ودعوى المبرد أن اللام زائدة وأن الأصل ردفكم قاله على ظاهر اللفظ وإذا صح أن المراد به اقترب صح تعديته باللام كقوله اقترب للناس حسابهم (قوله جامدة قائمة) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مثله (قوله أوزعني اجعلني) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مثله وقال أبو عبيدة في قوله أوزعني أي سددني إليه وقال في موضع آخر أي ألهمني وبالثاني جزم الفراء (قوله وقال مجاهد نكروا غيروا) وصله الطبري من طريقه ومن طريق قتادة وغيره نحوه وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر صحيح عن مجاهد قال أمر بالعرش فغير ما كان أحمر جعل أخضر وما كان أخضر جعل أصفر غير كل شئ عن حاله ومن طريق عكرمة قال زيدوا فيه وانقضوا (قوله والقبس ما اقتبست منه النار) ثبت هذا للنسفي وحده وهو قول أبي عبيدة قال في قوله تعالى أو آتيكم بشهاب قبس أي بشعلة نار ومعنى قبس ما أقتبس من النار ومن الجمر (قوله وأوتينا العلم يقوله سليمان) وصله الطبري من طريق بن أبي نجيح عن مجاهد بهذا ونقل الواحدي أنه من قول بلقيس قالته مقرة بصحة نبوة سليمان والأول هو المعتمد (قوله الصرح بركة ماء ضرب عليها سليمان قوارير وألبسها إياه) في رواية الأصيلي إياها وأخرج الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الصرح بركة من ماء ضرب عليها سليمان قوارير ألبسها قال وكانت هلباء شقراء ومن وجه آخر عن مجاهد كشفت بلقيس عن ساقيها فإذا هما شعراوان فأمر سليمان بالنورة فصنعت ومن طريق عكرمة نحوه قال فكان أول من صنعت له النورة وصله ابن أبي حاتم من وجه آخر عن عكرمة عن ابن عباس * (قوله سورة القصص) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت سورة والبسملة لغير أبي ذر والنسفي (قوله إلا وجهه إلا ملكه) في رواية النسفي وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو أبو عبيدة بن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن لكن بلفظ إلا هو وكذا نقله الطبري عن بعض أهل العربية وكذا ذكره الفراء وقال ابن التين قال أبو عبيدة إلا وجهه أي جلالة وقيل إلا إياه تقول أكرم الله وجهك أي أكرمك الله (قوله ويقال إلا ما أريد به وجهه) نقله الطبري أيضا عن بعض أهل العربية ووصله ابن أبي حاتم من طريق خصيف عن مجاهد مثله ومن طريق سفيان الثوري قال إلا ما ابتغى به وجه الله من الأعمال
(٣٨٨)