* (قوله باب ولكل وجهة موليها الآية) كذا لأبي ذر ولغيره إلى كل شئ قدير (قوله صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا ثم صرفه نحو القبلة) في رواية الكشميهني ثم صرفوا وهذا طرف من حديث البراء المشار إليه قريبا (قوله ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام الآية) كذا لأبي ذر ولغيره إلى قوله عما تعلمون (قوله شطره تلقاؤه) قال الفراء في قوله تعالى فولوا وجوهكم شطره يريد نحوه قال وفي بعض القراءات تلقاءه وروى الطبري من طريق أبي العالية قال شطر المسجد الحرام تلقاء ومن طريق قتادة نحوه ثم ذكر حديث ابن عمر من طريق أخرى * (قوله باب قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله شعائر علامات واحدتها شعيرة) وهو قول أبي عبيدة (قوله وقال ابن عباس الصفوان الحجر) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه (قوله ويقال الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا والواحدة صفوانة بمعنى الصفا والصفا للجميع) هو كلام أبي عبيدة أيضا قال الصفوان إجماع ويقال الواحدة صفوانة في معنى الصفا والصفا للجميع وهي الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا أبدا من الأرضين والرؤوس وواحد الصفا صفاة وقيل الصفا اسم جنس يفرق بينه وبين مفرده بالتاء وقيل مفرد يجمع على فعول وأفعال كقفا وأقفا فيقال فيه صفا وأصفى ويجوز كسر صاد صفا أيضا ثم ساق حديث عائشة في سبب نزول أن الصفا والمروة من شعائر الله وقد تقدم شرحه في كتاب الحج وكذا حديث أنس وقوله هنا كنا نرى من أمر الجاهلية فيه حذف سقط ووقع في رواية ابن السكن كنا نرى أنهما وبه يستقيم الكلام * (قوله باب قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله يعني أضدادا وأحدها ند) قد تقدم تفسير الأنداد في أوائل هذه السورة وتفسير الأنداد بالأضداد لأبي عبيدة وهو تفسير باللازم وذكر هنا أيضا حديث ابن مسعود من مات وهو يجعل لله ندا وقد مضى شرحه في أوائل
(١٣٢)