كذا لأبي ذر (قوله الجلاء الاخراج من أرض إلى أرض) هو قول قتادة أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سعيد عنه وقال أبو عبيدة يقال الجلاء والاجلاء جلاه أخرجه وأجليته أخرجته والتحقيق أن الجلاء أخص من الاخراج لان الجلاء ما كان مع الأهل والمال والاخراج أعم منه (قوله حدثنا محمد بن عبد الرحيم) تقدم هذا الحديث مختصرا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرا على ما يتعلق بها وتقدم في المغازي (قوله سورة التوبة قال التوبة) هو استفهام إنكار بدليل قوله هي الفاضحة ووقع في رواية الإسماعيلي من وجه آخر عن هشيم سورة التوبة قال بل سورة الفاضحة (قوله ما زالت تزل ومنهم ومنهم) أي كقوله ومنهم من عاهد الله ومنهم من يلمزك في الصدقات ومنهم الذين يؤذون النبي (قوله لم تبق) في رواية الكشميهني لن تبقى وهي أوجه لان الرواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيلي أنه لا يبقى (قوله سورة الحشر قال قل سورة النضير) كأنه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن أن المراد يوم القيامة وإنما المراد به هنا إخراج بني النضير * (قوله باب قوله قطعتم من لينة نخلة ما لم تكن عجوة أو برينة) قال أبو عبيدة في قوله تعالى ما قطعتم من لينة أي من نخلة وهي من الألوان ما لم تكن عجوة أو برنية إلا أن الواو ذهبت بكسر اللام وعند الترمذي من حديث ابن عباس اللينة النخلة في أثناء حديث وروى سعيد بن منصور من طريق عكرمة قال اللينة ما دون العجوة وقال سفيان هي شديدة الصفرة تنشق عن النوى * (قوله باب قوله ما أفاء الله على رسوله) تقدم في تفسير الفئ والفرق بينه وبين الغنيمة في أواخر الجهاد (قوله عن عمرو) هو ابن دينار (قوله عن الزهري) ووقع في رواية مسلم من رواية ابن ماهان عن عمرو بن دينار عن مالك بن أوس بغير ذكر الزهري وهو خطأ من الناسخ وثبت لباقي الرواة بذكر الزهري وقد تقدم الكلام على حديث الباب مبسوطا في فرض الخمس * (قوله باب وما آتاكم الرسول فخذوه) أي وما أمركم به فافعلوه لأنه قابله بقوله وما نهاكم عنه فانتهوا (قوله عن عبد الله) هو ابن مسعود قال لمن الله الواشمات سيأتي شرحه في كتاب اللباس (قوله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب) لا يعرف اسمها وقد أدركها عبد الرحمن بن عابس كما في الطريق التي بعده (قوله أما فرأت وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قالت بلى قال فإنه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (قد نهى) بفتح الهاء وإنما ضبطت هذا خشية أن
(٤٨٣)