والاسناد كله مدنيون (قوله مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب) فذكر الحديث بطوله ف ي قصة اللتين تظاهرتا وقد ذكره في النكاح مختصرا من هذا الوجه ومطولا من وجه آخر وتقدم طرف منه في كتاب العلم وفي هذه الطريق هنا من الزيادة مراجعة امرأة عمر له ودخوله على حفصة بسبب ذلك بطوله ودخول عمر على أم سلمة وذكر في آخر الأخرى قصة اعتزاله صلى الله عليه وسلم نساءه وفي آخره حديث عائشة في التخيير وسيأتي الكلام على ذلك كله مستوفى في كتاب النكاح إن شاء الله تعالى وقوله في هذه الطريق ثم قال عمر رضي الله عنه والله أن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمر حتى أنزل الله فيهن ما أنزل قرأت بخط أبي على الصدفي في هامش نسخته قيل لا بد من اللام للتأكيد وقوله في هذه الطريق لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرفع حب على أنه بدل من فاعل أعجب ويجوز النصب على أنه مفعول من أجله أي من أجل حبه لها وقوله فيه قرظا مصبورا أي مجموعا مثل الصبرة وعند الإسماعيلي مصبوبا بموحدتين * (قوله باب وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا إلى الخبير) كذا لأبي ذر وساق غيره الآية (قوله فيه عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم) يشير إلى حديثها المذكور قبل بباب (قوله حدثنا على) هو ابن المديني وسفيان هو ابن عيينة ويحيى هو ابن سعيد والأنصاري وذكر طرفا من الحديث الذي في الباب قبله * (قوله باب إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما صغوت وأصغيت ملت لتصغى لتميل) سقط هذا لأبي ذر وهو قول أبي عبيدة قال في قوله ولنصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة لتميل من صغوت إليه ملت إليه
(٥٠٤)