وجها لا يبعد من الصحة انتهى وقد أثبته بعض المتأخرين قولا وقيل الآية في الدعاء وهي منسوخة بقوله ادعوا ربكم تضرعا وخفية * (سورة الكهف) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * ثبتت البسملة لغير أبي ذر (قوله وقال مجاهد تقرضهم تتركهم) وصله الفريابي عنه وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة نحوه وسقط هنا لأبي ذر (قوله وقال مجاهد وكان له ثمر ذهب) وفضة وصله الفريابي بلفظه وأخرج الفراء من وجه آخر عن مجاهد قال ما كان في القرآن ثمر بالضم فهو المال وما كان بالفتح فهو النبات (قوله وقال غيره جماعة الثمر) كأنه عنى به قتادة فقد أخر الطبري من طريق أبي سفيان المعمري عن معمر عن قتادة قال الثمر المال كله وكل مال إذا اجتمع فهو ثمر إذا كان من لون الثمرة وغيرها من المال كله وروى ابن المنذر من وجه آخر عن قتادة قال قرأ ابن عباس ثمر يعني بفتحتين وقال يريد أنواع المال انتهى والذي قرأ هنا بفتحتين عاصم وبضم ثم سكون أبو عمرو والباقون بضمتين قال ابن التين معنى قوله جماعة الثمر أن ثمرة يجمع على ثمار وثمار على ثمر (قوله باخع مهلك) هو قول أبي عبيدة وأنشد لذي الرمة * ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه * وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة باخع نفسك أي قاتل نفسك (قوله أسفا ندما) هو قول أبي عبيدة وقال قتادة حزنا (قوله الكهف الفتح في الجبل والرقيم الكتاب مرقوم من كتوب من الرقم) تقدم جميع ذلك في أحاديث الأنبياء مشروحا (قوله أمدا غاية طال عليهم الأمد) سقط هذا لأبي ذر وهو قول أبي عبيدة وروى عبد بن حميد من طريق مجاهد في قوله أمدا قال عددا (قوله وقال سعيد يعني ابن جبير عن ابن عباس الرقيم لوح من رصاص كتب عاملهم أسماءهم ثم طرحه في خزانته فضرب الله على آذانهم) وصله عبد بن حميد من طريق يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير مطولا وقد لخصته في أحاديث الأنبياء وإسناده صحيح على شرط البخاري وقد روى ابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه قال ما كنت أعرف الرقيم ثم سألت عنه فقيل لي هي القرية التي خرجوا منها وإسناده ضعيف (قوله وقال غيره ربطنا على قلوبهم ألهمناهم صبرا) تقدم شرحه في أحاديث الأنبياء (قوله لولا أن ربطنا على قلبها) أي ومن هذه المادة هذا الموضع ذكره استطرادا وإنما هو في سورة القصص وهو قول أبي عبيدة أيضا وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لولا أن ربطنا على قلبها بالايمان (قوله مرفقا كل شئ ارتفقت به) هو قول أبي عبيدة وزاد ويقرؤه قوم بفتح الميم وكسر الفاء انتهى وهي قراءة نافع وابن عامر واختلف هل هما بمعنى أم لا فقيل هو بكسر الميم للجارحة وبفتحها للام وقد يستعمل أحدهما موضع الآخر وقيل لغتان فيما يرتفق به وأما الجارحة فبالكسر فقط وقيل لغتان في الجارحة أيضا وقال أبو حاتم هو بفتح الميم الموضع كالمسجد وبكسرها الجارحة (قوله تزاور من الزور والأزور الأميل) هو قول أبي عبيدة (قوله فجوة متسع والجمع فجوات وفجى كقولك زكوات وزكاة) هو قول أبي عبيدة أيضا (قوله شططا إفراطا الوصيد الفناء إلى آخره) تقدم كله في أحاديث الأنبياء (قوله بعثناهم أحييناهم) هو قول أبي عبيدة وروى عبد الرزاق من طريق عكرمة قال كان أصحاب الكهف أولاد ملوك اعتزلوا قومهم
(٣٠٨)