أن يكون بضم أول أضللنا (قوله وقال غيره كالصريم كالصبح انصرم من الليل والليل انصرم من النهار) قال أبو عبيدة فأصبحت كالصريم النهار انصرم من الليل والليل انصرم من النهار وقال الفراء الصريم الليل المسود (قوله وهو أيضا كل رملة انصرمت من معظم الرمل) هو قول أبي عبيدة أيضا قال وكذلك الرملة تنصرم من معظم الرمل فيقال صريمة وصريمة أمرك قطعة (قوله والصريم أيضا المصروم مثل قتيل ومقتول) هو محصل ما أخرجه ابن المنذر من طريق شيبان عن قتادة في قوله فأصبحت كالصريم كأنها قد صرمت والحاصل أن الصريم مقول بالاشتراك على معان يرجع جميعها إلى انفصال شئ عن شئ ويطلق أيضا على الفعل فيقال صريم بمعنى مصروم * (تكميل) * قال عبد الرزاق عن معمر أخبرني تميم بن عبد الرحمن أنه سمع سعيد ابن جبير يقول هي يعني الجنة المذكورة أرض باليمن يقال لها صرفان بينهما وبين صنعاء ستة أميال (قوله تدهن (1) فيدهنون ترخص فيرخصون) كذا للنسفي وحده هنا وسقط للباقين وقد رأيته أيضا في المستخرج لأبي نعيم وهو قول ابن عباس أخرجه ابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة ومن طريق عكرمة قال تكفر فيكفرون وقال الفراء المعنى تلين فيلينون وقال أبو عبيدة هو من المداهنة (قوله مكظوم وكظيم مغموم) كذا للنسفي وحده هنا وسقط للباقين ورأيته أيضا فمستخرج أبي نعيم وهو قول أبي عبيدة قال في قوله تعالى وهو مكظوم من الغم مثل كظيم وأخرج ابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله مكظوم قال مغموم * (قوله باب عتل بعد ذلك زنيم) اختلف في الذي نزلت فيه فقيل هو الوليد بن المغيرة وذكره يحيى بن سلام في تفسيره وقيل الأسود بن عبد يغوث ذكره سنيد بن داود في تفسيره وقيل الأخنس بن شريق وذكره السهيلي عن القتيبي وحكى هذين القولين الطبري فقال يقال هو الأخنس وزعم قوم أنه الأسود وليس به وأبعد من قال إنه عبد الرحمن بن الأسود فإنه يصغر عن ذلك وقد أسلم وذكر في الصحابة (قوله حدثنا محمود بن غيلان) في رواية المستملي محمد وكأنه الذهلي (قوله حدثنا عبيد الله بن موسى) هو من شيوخ المصنف وربما حدث عنه بواسطة كالذي هنا (قوله عن أبي حصين عن مجاهد) لإسرائيل فيه طريق أخرى أخرجها الحاكم من طريق عبيد الله بن موسى أيضا والإسماعيلي من طريق وكيع كلاهما عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس نحوه وأخرجه الطبري من طريق شريق عن أبي إسحاق بهذا الاسناد وقال الذي يعرف بالشر (قوله رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة) زاد أبو نعيم في مستخرج في آخره يعرف بها وفي رواية سعيد بن جبير المذكورة يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها وللطبري من طريق عكرمة عن ابن عباس قال نعت فلم يعرف حتى قيل زنيم فعرف وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها وقال أبو عبيدة الزنيم المعلق في القوم ليس منهم قال الشاعر * زنيم ليس يعرف من أبوه * وقال حسان * وأنت زنيم نيط في آل هاشم * قال ويقال للتيس زنيم له زنمتان (قوله سفيان) هو الثوري (قوله عن معبد بن خالد) هو الجدلي بضم الجيم والمهملة وتخفيف اللام كوفي ثقة ماله في البخاري سوى هذا الحديث وآخر تقدم في كتاب الزكاة وثالث يأتي في الطب (قوله ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف) بكسر العين وبفتحها وهو أضعف وفي رواية الإسماعيلي مستضعف وفي حديث عبد الله بن عمرو عند الحاكم الضعفاء
(٥٠٧)