* (بسم الله الرحمن الرحيم) * ويقال لها أيضا سورة الانفطار (قوله انفطارها انشقاقها) ثبت هذا للنسفي وحده وهو قول الفراء (قوله ويذكر عن ابن عباس بعثرت يخرج من فيها من الموتى) ثبت هذا أيضا للنسفي وحده وهو قول الفراء أيضا وقد أخرج ابن أبي حاتم أيضا من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بعثرت أي بحثت (قوله وقال غيره انتثرت بعثرت حوضي جعلت أسفله أعلاه) ثبت هذا للنسفي أيضا وحده وتقدم في الجنائز (قوله وقال الربيع بن خثيم فجرت فاضت) قال عبد بن حميد حدثنا مؤمل وأبو نعيم قالا حدثنا سفيان هو ابن سعيد الثوري عن أبيه عن أبي يعلى هو منذر الثوري عن الربيع بن خثيم به قال عبد الرزاق أنبأنا الثوري مثله وأتم منه والمنقول عن الربيع فجرت بتخفيف الجيم وهو اللائق بتفسيره المذكور (قوله وقرأ الأعمش وعاصم فعدلك بالتخفيف وقرأ أهل الحجاز بالتشديد) قلت قرأ أيضا بالتخفيف حمزة والكسائي وسائر الكوفيين وقرأ أيضا بالتثقيل من عداهم من قراءة الأمصار (قوله وأراد معتدل الخلق ومن خفف يعني في أي صورة شاء إما حسن وإما قبيح أو طويل أو قصير) هو قول الفراء بلفظه إلى قوله بالتشديد ثم قال فمن قرأ بالتخفيف فهو والله أعلم يصرفك في أي صورة شاء إما حسن الخ ومن شدد فإنه أراد والله أعلم جعلك معتدلا معتدل الخلق قال وهو أجود القراءتين في العربية وأحبهما إلى وحاصل القراءتين أن التي بالتثقيل من التعديل والمراد التناسب وبالتخفيف من العدل وهو الصرف إلى أي صفة أراد * (تنبيه) * لم يورد فيها حديثا مرفوعا ويدخل فيها حديث ابن عمر المنبه عليه في التي قبلها * (قوله سورة ويل للمطففين) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت البسملة لغير أبي ذر أخرج النسائي وابن ماجة بإسناد صحيح من طريق يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك (قوله وقال مجاهد بل ران ثبت الخطايا) وصله الفريابي وروينا في وفوائد الديباجي من طريق عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بل ران على قلوبهم قال ثبتت على قلوبهم الخطايا حتى غمرتها انتهى والران والرين الغشاوة وهو كالصدى على الشئ الصقيل وروى ابن حبان والحاكم والترمذي والنسائي من طريق القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن هو عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي ذكر الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم وروينا في المحامليات من طريق الأعمش عن مجاهد قال كانوا يرون الرين هو الطبع * (تنبيه) * قول مجاهد هذا ثبت بفتح المثلثة والموحدة بعدها مثناة ويجوز تسكين ثانية (قوله ثوب جوزي) هو قول أبي عبيدة ووصله الفريابي عن مجاهد أيضا (قوله الرحيق الخمر ختامه مسك طينه التسنيم يعلو شراب أهل الجنة) ثبت هذا للنسفي وحده وتقدم في بدء الخلق (قوله وقال غيره المطفف لا يوفى غيره) هو قول أبي عبيدة (قوله حدثنا معن) هو ابن عيسى (قوله حدثني مالك) هذا الحديث من غرائب حديث مالك وليس
(٥٣٤)