المتاع والرئى المنظر ومن طريق أبي رزين قال الثياب ومن طريق الحسن البصري قال الصور وسيأتي مثله عن قتادة (قوله وقال أبو وائل الخ) تقدم في أحاديث الأنبياء (قوله وقال ابن عيينة تؤزهم أزا تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا) كذا هو في تفسير ابن عيينة ومثله عند عبد الرزاق وذكره عبد بن حميد عن عمرو بن سعد وهو أبو داود الحفري عن سفيان وهو الثوري قال تغريهم إغراء ومثله عند ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ومن طريق السدي تطغيهم طغيانا (قوله وقال مجاهد إدا عوجا) سقط هذا من رواية أبي ذر وقد وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله (قوله وقال ابن عباس وردا عطاشا) تقدم في بدء الخلق (قوله أثاثا مالا) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أحسن أثاثا ورئيا قال أكثر أموالا وأحسن صورا (قوله إدا قولا عظيما) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (قوله غيا خسرانا) ثبت لغيره أبي ذر وقد وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وقال ابن مسعود ألغى واد في جهنم بعيد القعر أخرجه الحاكم والطبري ومن طريق عبد الله بن عمرو بن العاص مثله ومن طريق أبي أمامة مرفوعا مثله وأتم منه (قوله ركزا صوتا) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وعند عبد الرزاق عن قتادة مثله وقال الطبري الركز في كلام العرب الصوت الخفي (قوله وقال غيره بكيا جماعة باك) هو قول أبي عبيدة وتعقب بأن قياس جمع باك بكاة مثل قاض وقضاة وأجاب الطبري بأن أصله بكرا بالواو الثقيلة مثل قاعد وقعود فقلبت الواو ياء لمجيئها بعد كسرة وقيل هو مصدر على وزن فعول مثل جلس جلوسا ثم قال يجوز أن يكون المراد بالبكى نفس البكاء ثم أسند عن عمر أنه قرأ هذه الآية فسجد ثم قال ويحك هذا السجود فأين البكاء كذا قال وكلام عمر يحتمل أن يريد الجماعة أيضا أي أين القوم البكى (قوله صليا صلى يصلى) هو قول أبي عبيدة وزاد والصلى فعول ولكن انقلبت الواو ياء ثم أدغمت (قوله نديا والنادي واحد مجلسا) قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله وأحسن نديا قال مجلسا وقال أبو عبيدة في قوله وأحسن نديا أي مجلسا والندي والنادي واحد والجمع أندية وقيل أخذ من الندى وهو الكرم لان الكرماء يجتمعون فيه ثم أطلق على كل مجلس وقال بن إسحاق في السيرة في قوله تعالى فليدع نادية النادي المجلس ويطلق على الجلساء (قوله وقال مجاهد فليمدد فليدعه) هو بفتح الدال وسكون العين وصله الفريابي بلفظ فليدعه الله في طغيانه أي يمهله إلى مدة وهو بلفظ الامر والمراد به الاخبار وروى ابن أبي حاتم من طريق حبيب بن أبي ثابت قال في حرف أبي بن كعب قل من كان في الضلالة فإن الله يزيده ضلالة * (قوله باب قوله عز وجل وأنذرهم يوم الحسرة) ذكر في حديث أبي سعيد في ذبح الموت وسيأتي في الرقاق مشروحا وقوله فيه فيشرئبون بمعجمة وراء مفتوحة ثم همزة مكسورة ثم موحدة ثقيلة مضمومة أي يمدون أعناقهم ينظرون وقوله أملح قال القرطبي الحكمة في ذلك أن يجمع بين صفتي أهل الجنة والنار السواد والبياض (قوله ثم قرأ وأنذرهم) في رواية سعيد بن منصور عن أبي معاوية عن الأعمش في آخر الحديث ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستفاد منه انتفاء الادراج وللترمذي من وجه آخر عن الأعمش في أول الحديث قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذرهم يوم الحسرة فقال يؤتى بالموت
(٣٢٥)