موسى (قوله همسا حس الاقدام) وصله الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد وعن قتادة قال صوت الاقدام أخرجه عبد الرزاق وعن عكرمة قال وطء الاقدام أخرجه عبد بن حميد وقال أبو عبيدة في قوله همسا قال صوتا خفيا (قوله حشرتنا أعمى عن حجتي وقد كنت بصيرا في الدنيا) وصله الفريابي من طريق مجاهد (قوله وقال ابن عباس بقبس ضلوا الطريق وكانوا شاتين الخ) وصله ابن عيينة من طريق عكرمة عنه وفي آخره آنكم بنار توقدون ووقع في رواية أبي ذر تدفئون (قوله وقال ابن عيينة أمثلهم طريقة أعدلهم) كذا هو في تفسير بن عيينة وفي رواية للطبري عن سعيد بن جبير أوفاهم عقلا وفي أخرى عنه أعلمهم في أنفسهم (قوله وقال ابن عباس هضما لا يظلم فيهضم من حسناته) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله فلا يخاف ظلما ولا هضما قال لا يخاف ابن آدم يوم القيامة أن يظلم فيزاد في سيئاته ولا يهضم فينقص من حسناته وعن قتادة عند عبد بن حميد مثله (قوله عوجا واديا ولا أمتا رابية) وصله ابن أبي حاتم أيضا عن ابن عباس وقال أبو عبيدة العوج بكسر أوله ما أعوج من المسايل والأودية والأمت الانثناء يقال مد حبله حتى ما ترك فيه أمتا (قوله ضنكا الشقاء) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وللطبري عن عكرمة مثله ومن طريق قيس بن أبي حازم في قوله معيشة ضنكا قال رزقا في معصية وصحح ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعا في قوله معيشة ضنكا قال عذاب القبر أورده من وجهين مطولا ومختصرا وأخرجه سعيد بن منصور الحاكم من حديث أبي سعيد الخدري موقوفا ومرفوعا والطبراني من حديث ابن مسعود ورجح الطبري هذا مستندا إلى قوله في آخر الآيات ولعذاب الآخرة أشد وأبقى وفي تفسير الضنك أقوال أخرى قيل الضيق وهذا أشهرها ويقال أنها كلمة فارسية معناها الضيق وأصلها التنك بمثناة فوقانية بدل الضاد فعربت وقيل الحرام وقيل الكسب الخبيث 0 قوله هوى شقى) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة أيضا 0 قوله سيرتها حالتها الأولى وقوله النهي التقي بالوادي المقدس المبارك طوى اسم الوادي) تقدم كله في أحاديث الأنبياء (قوله بملكنا بأمرنا سوى منصف بينهم يبسا يابسا على قدر على موعد) سقط هذا كله لأبي ذر وقد تقدم في قصة موسى أيضا (قوله يفرط عقوبة) قال أبو عبيدة في قوله أن يفرط علينا قال يقدم علينا بعقوبة وكل متقدم أو متعجل فارط (قوله ولا تنيا لا تضعفا) وصله عبد بن حميد من طريق قتادة مثله ومن طريق مجاهد كذلك ومن طريق أخرى ضعيفة عن مجاهد عن ابن عباس وروى ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله لا تنيا لا تبطئا * (قوله باب واصطنعتك لنفسي) وقع في رواية أبي أحمد الجرجاني واصطفيتك وهو تصحيف ولعلها ذكرت على سبيل التفسير وذكر في الباب حديث أبي هريرة في محاجة موسى وآدم عليهما السلام وسيأتي شرحه في كتاب القدر * (قوله باب ولقد أوحينا إلى موسى الخ) وقع عند غير أبي ذر وأوحينا إلى موسى وهو خلاف التلاوة (قوله اليم البحر) وصله ابن أبي حاتم من طريق أسباط بن نصر عن السدي وذكر حديث ابن عباس في
(٣٢٩)