قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراء عن علقمة وعن ابن مسعود واليهما تنتهي القراءة بالكوفة ثم لم يقرأ بها أحد منهم وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت * (قوله باب قوله فأما من أعطى واتقى) ذكر فيه حديث على قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال ما منكم من أحد إلا وكتب مقعده من الجنة ومقعده من النار الحديث ذكره في خمسة تراجم أخرى لا يأتي في هذه السورة كلها من طريق الأعمش إلا الخامس فمن طريق منصور كلاهما عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وصرح في الترجمة الأخيرة بسماع الأعمش له من سعد وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب القدر إن شاء الله تعالى * (قوله باب قوله وصدق بالحسنى) سقطت هذه الترجمة لغير أبي ذر والنسفي وسقط لفظ باب من التراجم كلها لغير أبي ذر * (قوله سورة والضحى) * * (بسم الله الرحمن الرحيم) * سقطت البسملة لغير أبي ذر (قوله وقال مجاهد إذا سجى استوى) وصله الفريابي من طريق مجاهد بهذا (قوله وقال غيره سجى أظلم وسكن) قال الفراء في قوله والضحى والليل إذا سجى قال الضحى النهار كله والليل إذا سجى إذا أظلم وركد في طوله تقول بحر ساج وليل ساج إذا سكن
(٥٤٤)