غراما هلاكا) قال أبو عبيدة في قوله إن عذابها كان غراما أي هلاكا وإلزاما لهم ومنه رجل مغرم بالحب (قوله وقال ابن عيينة عاتية عتت على الخزان) كذا في تفسيره وهذا في سورة الحاقة وإنما ذكره هنا استرداد لما ذكر قوله عتوا وقد تقدم ذكر هذا في قصة هود من أحاديث الأنبياء * (قوله باب قوله الذين يحشروا على وجوههم إلى جهنم الآية) كذا لأبي ذر وساق غيره إلى قوله وأضل سبيلا (قوله شيبان) هو ابن عبد الرحمن (قوله إن رجلا قال يا نبي الله يحشر الكافر) لم أقف على اسم السائل وسيأتي شرح الحديث مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى (قوله يحشر الكافر) في رواية الحاكم من وجه آخر عن أنس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر أهل النار على وجوههم وفي حديث أبي هريرة عند البزار يحشر الناس على ثلاثة أصناف صنف على الدواب وصنف على أقدامهم وصنف على وجوههم فقيل فكيف يمشوا على وجوههم الحديث ويؤخذ من مجموع الأحاديث أن المقربين يحشرون ركبانا ومن دونهم من المسلمين على أقدامهم وأما الكفار فيحشرون على وجوههم (قوله قال قتادة بل وعزة ربنا) هذه الزيادة موصولة بالاسناد المذكور قالها قتادة تصديقا لقوله أليس * (قوله باب قوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس الآية) كذا لأبي ذر وساق غيره إلى قوله أثاما (قوله يلق أثاما العقوبة) قال أبو عبيدة في قوله ومن يفعل ذلك يلق أثاما أي عقوبة وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة يلق أثاما قال نكالا قال ويقال إنه واد في النار وهذا الأخير أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو وعكرمة وغيرهما (قوله حدثني منصور) هو ابن المعتمر (وسليمان) هو الأعمش (عن أبي وائل عن أبي ميسرة) بفتح الميم وسكون التحتانية بعدها مهملة اسمه عمرو بن شرحبيل (قوله قال وحدثني واصل) هو ابن حبان الأسدي الكوفي ثقة من طبقة الأعمش والقائل هو سفيان الثوري وحاصله أن الحديث عنده عن ثلاثة أنفس أما اثنان منهما فأدخلا فيه بين أبي وائل وابن مسعود أبا ميسرة وأما الثالث وهو واصل فأسقطه وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الثلاثة عن أبي وائل عن أبي ميسرة عن ابن مسعود فعدوهما والصواب إسقاط أبي ميسرة من رواية واصل كما فصله يحيى بن سعيد وقد أخرجه ابن مردويه من طريق مالك بن مغول عن واصل بإسقاط أبي ميسرة أيضا وكذلك رواه شعبة ومهدي بن ميمون عن واصل وقال الدارقطني رواه أبو معاوية وأبو شهاب وشيبان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بإسقاط أبي ميسرة والصواب إثباته في رواية الأعمش وذكر رواية ابن مهدي وأن محمد بن كثير وافقه عليها قال ويشبه أن يكون الثوري لما حدث به ابن المهدي فجمع بين الثلاثة حمل رواية واصل عن رواية الأعمش ومنصور (قوله سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية قلت يا رسول الله ولأحمد من وجه آخر عن مسروق عن ابن مسعود جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على نشز من الأرض وقعدت أسفل منه فاغتنمت خلوته فقلت بأبي وأمي أنت يا رسول الله أي الذنوب أكبر الحديث (قوله أي الذنب عند الله أكبر) في رواية مسلم أعظم (قوله قلت ثم أي) تقدم الكلام في ضبطها في الكلام على حديث ابن مسعود أيضا في سؤاله عن أفضل الأعمال (قوله ندا) بكسر النون أي نظيرا (قوله أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك) أي من جهة إيثار نفسه عليه عند عدم ما يكفي أو من جهة
(٣٧٨)