الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وفيه أبو مسكين الأنصاري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم خلاف. وعن مسلمة بن مخلد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سبق المهاجرون الناس بسبعين خريفا يتنعمون فيها والناس محبوسون للحساب ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن مالك السبائي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرون والأنصار أولياء بعضهم لبعض والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض، وفى رواية بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة. رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح، وقد جوده رضي الله عنه وعنا فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله ابن يزيد بن عبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير وموسى بن عبد الله ابن هلال العبسي والله أعلم. وعن عبد الله يعنى بن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهاجرون والأنصار والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة. رواه الطبراني وأبو يعلى والبزاز وفيه عاصم ابن بهدلة وفيه خلاف، وبقية رجال البزاز رجال الصحيح.
باب عن أنس قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها فبلغنا ان ذلك ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم. رواه بن أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف بعض ما يكون بين الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا لي أصحابي فان أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا لم يبلغ مد أحدهم ولا نصيفه. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن أبي النجود وقد وثق. وعن عبد الله بن سلام قال قلنا يا رسول الله نحن خير أم من بعدنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن لأحدهم مثل