الدعاء. رواه أبو يعلى موقوفا في آخر حديث ورجاله رجال الصحيح.
(باب طلب الدعاء) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم مبتلين فقال أما كان هؤلاء يسألون الله العافية. رواه البزاز ورجاله ثقات.
(باب الاستنصار بالدعاء) عن علي يعنى ابن أبي طالب قال لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت مسرعا لأنظر ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فإذا هو ساجد يقول يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم لا يزيد عليهما ثم رجعت إلى القتال ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك ثم ذهب إلى القتال ثم رجعت وهو يقول ذلك فتح الله عليه. رواه البزاز وإسناده حسن ورواه أبو يعلى بنحوه كذلك. وعن علي أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماء (1) والأرض. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن ابن أبي يزيد وهو متروك. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم تدعون الله في ليلكم ونهاركم فان الدعاء سلاح المؤمن. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
(باب كراهة الاستعجال في الدعاء) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل قالوا يا نبي الله وكيف يستعجل قال يقول قد دعوت ربى فلم يستجب لي. رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزاز والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال الراسبي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على وجه الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يعجل قالوا يا رسول الله وما استعجاله قال يقول قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي فقال رجل من القوم إذا نكثر يا رسول الله قال الله أكثر قلت رواه الترمذي باختصار استعجال الدعاء رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
(باب انتظار الفرج) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أفضل العبادة انتظار الفرج.
رواه البزاز وفيه من لم أعرفه.
(1) في نسخة " السماوات ".