قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصلح المسألة لغنى إلا من ذي رحم أو سلطان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الأوسط وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وله عند أبي داود والترمذي والنسائي من رواية زيد بن عقبة عنه أن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لابد منه. وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء قالت قلت له مالك لا تطلبه كما يطلب فلان وفلان قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن حكيم بن حزام قال جاء مال من البحرين فدعا النبي صلى الله عليه وسلم العباس فحفن له قال أزيدك قال نعم فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم قال أبق لمن بعدك ثم دعاني فحفن لي فقلت يا رسول الله خير لي أو شر لي قال بل شر لك فرددت عليه ما أعطاني ثم قلت لا والذي نفسي بيده لا أقبل من أحد عطية بعدك قال محمد يعنى ابن سيرين قال حكيم فقلت يا رسول الله ادع الله أن يبارك لي قال اللهم بارك له في صفقة يده قلت لحكيم حديث غير هذا في الصحيح رواه الطبراني في الكبير وله عنده في رواية أخرى أنه أعان بفرسين يوم حنين فأصيبتا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن فرسي أصيبتا فعوضني فأعطاه فاستزاده. وفى الأول إسماعيل بن مسلم وفيه كلام كثير وقد قيل فيه انه صدوق يهم.
(باب في اليد العليا ومن أحق بالصلة) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطى التي تليها ويد السائل السفلى. رواه أحمد وأبو يعلى وزاد ويد المسائل السفلى إلى يوم القيامة فاستعف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت فان أعطيت شيئا أو قال خيرا فكثر عليك وابدأ بمن تعول وارضخ من الفضل ولا تلام على العفاف. ورجاله موثقون. وعن عطية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليد المعطية خير من اليد السفلى. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط والكبير إلا أنه قال عن عطية أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد قومه فلما دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم قال هل قدم معكم أحد غيركم قالوا نعم فتى خلفناه على رحالنا قال