أخرجوه فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وكفن وقال احملوه وقال إن كادت الملائكة لتسبقنا قال وصلى عليه. رواه الطبراني في الكبير وعطاء فيه كلام وراوية لا يعرف. وعن أنس قال كان غلام شاب يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال تشهد أنه لا إله إلا الله وأنى رسول الله قال فجعل ينظر إلى أبيه فقال له قل كما يقول لك محمد قال فقبل ثم مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا على أخيكم. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(باب النهى عن الصلاة على المنافقين) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يصلى على عبد الله بن أبي فأخذ جبريل بثوبه فقال لا تصلى على أحد منهم ولا تقم على قبره. رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام وقد وثق. وعن حذيفة قال دعى عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت إجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك بالله أنا منهم قال لا ولا أبرئ أحدا بعدك. رواه البزار ورجاله ثقات.
(باب كل أحد يدفن في التربة التي خلق منها) عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالمدينة فرأى جماعة يحفرون قبرا فسأل عنه فقالوا حبشيا قدم فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها. رواه البزار وفيه عبد الله والد علي بن المديني وهو ضعيف. وعن أبي الدرداء قال مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر قبرا فقال ما تصنعون فقلنا نحفر قبرا لهذا الأسود فقال جاءت به منيته إلى تربته. قال أبو أسامة تدرون يا أهل الكوفة لم حدثتكم بهذا الحديث لان أبا بكر وعمر خلقا من تربة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الأحوص بن حكيم وثقه العجلي وضعفه الجمهور. وعن ابن عمر أن حبشيا دفن بالمدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن بالطينة التي خلق منها. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف.
(باب في اللحد) عن عائشة وابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ألحد له لحد. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن بريدة قال ألحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونصب عليه اللبن نصبا وأخذ من قبل القبلة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى الحماني وفيه كلام. وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما توفى آدم غسلته الملائكة بالماء وترا ولحد له وقالت