السيوف مجتابي النمار فحث رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عليهم فقال ليتصدق ذو الدينار من ديناره وذو الدرهم من درهمه وذو البر من بره وذو الشعير من شعيره وذو التمر من تمره من قيل أنه يأتي عليه يوم فينظر أمامه فلا يرى إلا النار وينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار وينظر عن شماله فلا يرى إلا النار وينظر من ورائه فلا يرى إلا النار قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن ابن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف.
(باب في حق المال) عن جابر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق الإبل قال أن ينحر سمينها ويطرق فحلها ويحلبها يوم وردها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وقد روى عنه ابن أبي حاتم كتابه ولم يضعفه أحد. وعن الشريد قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن شئ من أمر الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انحر سمينها واحمل على نجيبها واحلب يوم وردها تدخل الجنة بسلام.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن قيس بن عاصم المنقري قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته يقول هذا سيد أهل الوبر قال فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه قلت يا رسول الله المال الذي لا يكون على فيه سبب من ضيف ضافني وعيال كثرت على قال نعم المال الأربعون والأكثر الستون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها ونجدتها وأفقر ظهرها ونحر سمينها فأطعم القانع والمعتر قال قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها يا نبي الله لا يحل بالوادي الذي أنا فيه لكثرة إبلي قال وكيف تصنع قال تغدو الإبل ويغدوا الناس فمن شاء أخذ برأسي بعير فذهب به قال ما تفعل بأفقار الظهر قلت انى لا أفقر الصغير ولا الناب المدبرة قال فمالك أحب إليك أم مال مواليك قال قلت مالي أحب إلى من مال موالي فقال فان لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو أعطيت فأمضيت والا فلمواليك فقلت والله لئن بقيت لأفنين عددها قال الحسن يفعل والله فلما حضرت قيسا الوفاة قال يا بنى خذوا عني لا أجد أنصح لكم منى إذا أنامت فسودوا أكبركم ولا تسودوا أصاغركم فيسفهكم الناس وتهونوا عليهم