رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد الخلط. وعن ابن عباس قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليريه المناسك فانفرج له ثبير فدخل منى فأراه الجمار ثم أراه جمعا وأراه عرفات فلما كان عند الجمرة نبع له إبليس فرماه بسبع حصيات فساخ ثم نبع له حتى ذكر جمرة العقبة فساخ فذهب. وفى رواية عن ابن عباس أيضا قال انطلق جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم ليريه المناسك فأتى به جمرة العقبة فإذا إبليس عليها فأمره فرماه بسبع حصيات فساخ في الأرض ثم أتى الجمرة الوسطى فإذا هو بإبليس فأمره فرماه بسبع حصيات فساخ في الأرض ثم أتى الثالثة ففعل مثل ذلك ثم أتى جمعا ثم لبى من عرفات. رواه كله الطبراني في الكبير وفيه عطاء ابن السائب وقد اختلط. وعن ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رمي الجمار مالنا فيه فسمعته يقول تجد ذلك عند ربك أحوج ما تكون إليه. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة. رواه البزار وفيه صالح مولى التوءمة وهو ضعيف. وعن أبي سعيد قال قلنا يا رسول الله هذه الجمار التي ترمى كل سنة فنحسب أنها تنقص فقال ما يقبل منها رفع ولولا ذلك رأيتموها مثل الجبال. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزبد بن سنان التميمي وهو ضعيف.
(باب رمي الرعاء بالليل) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للرعاة ان يرموا ليلا. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاة الإبل أن يرموا بالليل. رواه البزار وفيه مسلم ابن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثق.
(باب فيمن رمى الجمار وأمسى ولم يطف) عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة قال وحدثتني أم قيس بنت محصن وكانت جارة قالت خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بنى أسد متقمصين عشية يوم النحر ثم رجعوا إلى عشاء وقمصهم على أيديهم يحملونها قالت قفلت أي عكاشة