فلحقني أبى عبد الرحمن بن عوف فقال أي بني من أين أخذته قلت من القنبلة موضع بالمدينة فعرك أذني ثم أخذه فأرسله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم صيد ما بين لابتيها. رواه البزار وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك.
وعن كعب بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة ان يصاد وحشها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خارجة بن عبد الله بن عبد الملك ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أيوب أنه وجد غلمانا قد ألجأوا ثعلبا إلى زاوية فطرده ولا أعلمه الا قال في حرم الله تفعل هذا. رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن حماس ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات. وعن عمرو بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن بقطع المسد والقائمتين والمتخذة عصا للدابة رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله المزني وهو متروك.
(باب جامع الدعاء لها) عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأصل الحرة عند بيوت الغنائم قال اللهم ان إبراهيم خليلك وعبدك دعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من وباء سخم اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما نظر إلى قبل الشام فقال اللهم اقبل بقلوبهم ونظر إلى العراق فقال مثل ذلك ونظر كل أفق ففعل ذلك وقال اللهم ارزقنا من ثمرات الأرض وبارك لنا في مدنا وصاعنا. رواه أحمد والبزار واسناده حسن. وعن سفيان بن أبي زهير أن فرسه أعيت بالعقيق وهم في بعث بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان كما ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغى له بعيرا فلم يجده الا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي فساومه به فقال له أبو جهم لا أبيعكه يا رسول الله ولكن خذه فاحمل عليه من شئت فزعم أنه أخذه منه ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب زعم أن رسول الله صلى الله عليه