وإياكم والمصطلمة (1). رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن عاصم وهو ضعيف.
(باب اشعار البدن [2]) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بذي الحليفة فأمر أن يشعر يعنى البدن.
رواه البزار وشيخ البزار محمد بن إسحاق بن أبان لم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أشعر وقلد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.
(باب ركوب الهدى) عن علي وسئل هل يركب الرجل هديه فقال لا بأس به قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر بالرجال يمشون فيأمرهم هديه هدى النبي صلى الله عليه وسلم ولا تتبعون شيئا أفضل من سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وعن أنس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسوق بدنة حافيا قال اركبها قال يا رسول الله انها بدنة قال اركبها فركبها قلت هو في الصحيح خلا فوله حافيا رواه أبو يعلى وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو مع ضعفه يكتب حديثه (باب فيمن بعث هديا وهو مقيم) عن جابر بن عبد الله قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قميصه من جيبه حتى أخرجه من رجليه فنظر القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أمرت ببدنتي التي بعثت بها أن تقلد اليوم وتشعر على ما كذا وكذا فلبست قميصا ونسيت فلم أكن أخرج قميصي من رأسي وكان بعث ببدنة وأقام.
رواه أحمد والبزار باختصار ورجال أحمد ثقات. وعن عطاء بن يسار عن نفر من بنى سلمة قالوا كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فشق ثوبه فقال إني واعدت هديا يشعر اليوم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.