خمروا وجوه موتاكم ولا تشبهوا باليهود. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وعن شيخ من قيس عن أبيه قال جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وعندنا بكرة صعبة لا نقدر عليها قال فدنا منها النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ضرعها فاحتفل فحلب قال فلما مات أبى جاء وقد شددته في كفنه وأخذت سلاه فشددت بها الكفن فقال لا تعذب أباك بالسلى ثم بزق على صدره حتى رأيت رضاب بزاقه على صدره. رواه أحمد وفيه رجل لم يستم. وبقية رجاله ثقات. وعن ابنة أهبان أن أباها أمر أهله ان يكفنوه ولا يلبسوه قميصا قالت فألبسناه قميصا فأصبحنا والقميص على المشجب. رواه أحمد هكذا. وروى الطبراني في الكبير فقال عن عديسة بنت أهبان قالت حيث حضر أبى الوفاة قال لا تكفنوني في ثوب مخيط فحيث قبض وغسل أرسلوا إلى أن أرسلوا بالكفن فأرسل إليهم بالكفن قالوا قميص قلت إن أبى قد نهاني أن أكفه في قميص فخيط قالت فأرسلت إلى القصار ولأبي قميص في القصار فأتى به فألبس وذهب به فأغلقت بابي وتبعته ورجعت والقميص في البيت فأرسلت إلى الذين غسلوا أبى فقلت كفنتموه في قميص قالوا نعم قلت هو ذا قالوا نعم. وفيه أبو عمر القسملي قال الحسيني لا يعرف. وعن الزهري أن سعد بن أبي وقاص لما حضره الموت دعا بخلق جبة صوف فقال كفنوني فيها فإني لقيت فيها المشركين يوم بدر وأنا إنما كنت أخبئها لهذا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك سعدا. وعن صلة بن زفر أن حذيفة بن اليمان كفن في ثوبين بعثني وأبا مسعود فابتعنا له كفنا حلة عصب بثلاثمائة درهم قال أرياني ما ابتعت مالي فأريناه فقال ما هذا لي بكفن إنما يكفيني ريطتان بيضا وان ليس منها قميص انى لا أترك إلا قليلا حتى أنال خيرا منهما أو شرا منهما فابتعنا له ريطتين بيضاوين. رواه الطبراني في الكبير وزاد في رواية أخرى سألنا أبا مسعود ما قال حذيفة عند الموت قال قال أعوذ بالله من صياح إلى النار واشتر والى ثوبين فذكر نحوه ورجاله ثقات. وعن علي بن أبي طلحة أن ميمونة كفنت في درع معصفر. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عياش وفيه كلام.
(باب الإيذان بالميت) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل يؤذن بجنازة الناس فقال رسول الله