وعن أبي الطفيل قال خاصم على العباس في السقاية فشهد طلحة بن عبيد الله وعامر بن مخرمة بن نوفل وأزهر بن عبد عوف ان النبي صلى الله عليه وسلم دفعها إلى العباس يوم الفتح. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن عبد الله بن زرير قال قال على للعباس قل للنبي يعطيك الخزانة فسأله العباس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعطيكم ما هو خير لكم من ذلك ما يرزأكم ولا ترزونها فأعطاهم السقاية. رواه أبو يعلى وهو مرسل عبد الله بن زرير لم يدرك القصة، ورواه البزار عن عبد الله بن أبي زرير عن علي عن أبيه قال قلت للعباس سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الجابة فسأله فقال أعطيكم السقاية ترزوكم ولا ترزونها وقلت للعباس سل رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقات فقال ما كنت لاستعملك على غسالة ذنوب الناس. رجاله ثقات.
(باب في زمزم) عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زمزم طعام طعم (1) وشفاء سقم قلت في الصحيح منه طعام طعم رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ما على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقيه بحضرموت كرجل الجراد من الهوام تصبح تتدفق وتمسي لا بلال فيها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وصححه ابن حبان. وعن أبي الطفيل عن ابن عباس قال سمعته يقول كنا نسميها شباعة يعنى زمزم وكنا نجدها نعم العون على العيال. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن السبيل أول شارب يعنى من زمزم. رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات. وعن السائب أنه كان يقول اشربوا من سقاية العباس فإنه من السنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم استهدى سهيل بن عمرو من ماء زمزم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي وثقه ابن سعدوا بن حبان وقال يخطئ وضعفه جماعة. وعن أبي الطفيل قال