إذا لم نستطع مسحه. رواه الطبراني في الكبير بأسانيد وبعضها رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمر وقال طوفوا بهذا البيت واستلموا هذا الحجر فإنهما كانا حجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر فإن لم يكن كما قلت فمن مر بقبري فليقل هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب. وفى رواية عن عبد الله بن عمر وأيضا قال نزل جبريل عليه السلام بهذا الحجر من الجنة فتمتعوا به فإنكم لا تزالون بخير ما دام بين أظهركم فإنه يوشك ان يأتي فيرجع به من حيث جاء به. رواه كله الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب فضل الحجر الأسود) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبى قبيس له لسان وشفتان. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وزاد يشهد لم استلمه بالحق وهو يمين الله عز وجل يصافح بها خلقه. وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وقل يخطئ وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يوم القيامة شافع مشفع له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عباد وهو مجهول، وبقية رجاله ثقات. وعن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحجر الأسود من حجارة الجنة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن إبراهيم العبدي وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله الحجر الأسود والركن اليماني يوم القيامة ولهما عينان ولسان وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء. رواه الطبراني في الكبير من طريق بكر بن محمد القرشي عن الحارث بن غسان وكلاهما لم أعرفه. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالها ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برأ. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ما طبع الركن من