مجمع الزوائد - الهيثمي - ج ٣ - الصفحة ١٧١
صائما فاحتلم أو احتجم أو ذرعه (1) القئ فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف.
(باب الغيبة للصائم) عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن امرأتين صامتا وان رجلا قال يا رسول الله إن ههنا أمر أتين قد صامتا وأنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال أدعهما قال فجاءتا قال فجئ بقدح أو عس (2) فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحا ودما وصديدا أو لحما حتى ملأت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط (3) وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان لحوم الناس. وفى رواية أنهم أمروا بصيام قال فجاء رجل بعض النهار فقال يا رسول الله إن فلانة قد بلغتا الجهد. وفى رواية حدثني سعد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم أمروا بصيام. رواه كله أحمد وروى أبو يعلى نحوه وفيه رجل لم يسم. وعن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة ما لم يخرقها قيل وبم يخرقه قال بكذب أو غيبة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف.
(باب فيمن لم يخرق صومه) عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما لم يخرقه كتب له عشر حسنات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو جناب وهو ثقة ولكنه مدلس.
(باب في الصائم يأكل البرد) عن أنس بن ملك قال مطرت السماء بردا فقال لنا أبو طلحة ونحن غلمان

(1) أي سبقه وغلبه في الخروج.
(2) أي قدح كبير.
(3) أي غير ناضج.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست