أهل البادية وإن المصدقين يأتونا فيتعدون علينا فقال الصدقة حق وتباعها في النار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر أو تعدى جيئوا بالمال ولا تغيبوا منها شيئا فتخبثوا ما غيبتم وما جئتم به وإذا رأيتموهم فلا تسبوهم واستعيذوا بالله من شرهم.
وفى رواية سألت أبا امامة وذكرت له عمال الصدقة فقال الصدقة حق وعمالها في النار لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه قزعة بن سويد وفيه كلام كثير وقد وثق وجهم لا يعرف. رواه الطبراني في الكبير.
(باب تفرقة الصدقات) عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا بعث السعاة على الصدقات أمرهم بما أخذوا من الصدقات أن يجعل في ذوي قرابة من أحد منهم الأول فالأول فإن لم يكن له قرابة فلأولى العشيرة ثم لذي الحاجة من الجيران وغيرهم.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو ضعيف.
وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان بالكوفة كان أميرا قال فخطب يوما فقال إن في اعطاء هذا المال فتنة وفى امساكه فتنة وكذلك قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ ثم ترك. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي الفيض قال شهدت معاوية وأعطى المقداد بن الأسود.
حمارا فقام رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له العرباض بن سارية فقال مالك أن تأخذه وما لمعاوية أن يعطيكه كأني أنظر إليك يوم القيامة تحمله على عنقك رأسه أسفله. رواه الطبراني في الكبير وأبو الفيض لم يدرك المقداد والمقداد لم يدرك خلافة معاوية.
(باب في العشارين والعرفاء وأصحاب المكوس) عن سعيد بن زيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر العرب احمدوا الله الذي رفع عنكم العشور. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله موثقون. وعن ملك بن عتاهية قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأيتم عاشرا فاقتلوه يعنى بذلك الصدقة على غير حقها. رواه أحمد والطبراني في