من أكل أو شرب ناسيا في رمضان فلا قضاء عليه ولا كفارة قلت له حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو وحديثه حسن.
(باب في الوصال) عن علي بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصل إلى السحر. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ليلى امرأة بشير قالت أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعني بشير وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال يفعل ذلك النصارى ولكن صوموا كما أمركم لله وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فافطروا. رواه أحمد والطبراني في الكبير وليلي لم أجد من ذكرها (1) وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سمرة بن جندب قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نواصل وليست بالعزيمة. رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف. وعن أبي المليح عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا من وضح إلى وضح. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سالم بن عبيد الله بن سالم ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون. وعن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصل من السحر إلى السحر رواه الطبراني في الأوسط وهو حديث حسن. وعن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وصال ثلاثة أيام قالوا إنك تواصل قال إني أظل يطعمني ربى ويسقيني. رواه الطبراني في الكبير وفيه سهل بن سنان النهرتيري ولم أجد من ترجمه. وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم واصل بين يومين وليلة فأتاه جبريل فقال إن الله عز وجل قد قبل وصالك ولا يحل لأحد بعدك وذلك لان الله تبارك وتعالى يقول (وأتموا الصيام إلى الليل) فلا صيام بعد الليل وأمرني بالوتر بعد الفجر. رواه الطبراني في الأوسط عن عبد الملك عن أبي ذر ولم أعرف عبد الملك، وبقيه رجاله رجال الصحيح.
(باب الصيام في السفر) عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر ويفطر ويصلى