خيرا والأخرى شرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم شهداء الله في الأرض والملائكة شهداء الله في السماء، وفى رواية فإذا شهدتم وجبت. رواه الطبراني في الكبير، وفى السند الأول عبد الغفار بن القاسم أبوه مريم وهو ضعيف، وفى الأخرى موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
وعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات العبد والله يعلم منه سرا ونقول الناس خيرا قال الله عز وجل لملائكته قد قبلت شهادة عبادي على عبدي وغفرت له علمي فيه. رواه البزار وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك الحديث. وعن أنس رضي الله عنه قال كنت قاعدا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمرت جنازة فقال ما هذه الجنازة فقال جنازة فلان بن فلان كان يحب الله ورسوله فقال وجبت ثلاثا ثم مرت أخرى فقال ما هذه فقالوا جنازة فلان بن فلان كان يبغض الله ورسوله فقال وجبت ثلاثا. قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب في الطعام يصنع) عن مريم بنت فروة أن عمران بن حصين لما حضرته الوفاة قال إذا أنامت فشدوا على بطني عمامة وإذا رجعتم فانحروا وأطعموا، قال خالد قال لي حفص ليس كما يصنع أهل بيتك آل المهلب وثقيف. رواه الطبراني في الكبير، ومريم لم أجد من ذكرها.
(باب في موت الأولاد) عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات ابن آدم قال آدم لا مرأته حواء إنه قد مات ابنك قالت وما الموت قال لا يطعم ولا يشرب ولا يبطش ولا يمشى فلما قال ذلك صرخت فقال الرنة عليك وعلى بناتك وأنا وبنى برآء فصارت المواتيم على النساء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن سيار وهو متروك. وعن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة قال قلت له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم قال سمعته يقول من ولد له ثلاثة أولاد في الاسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم ومن أنفق زوجين في سبيل الله فان للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء منها الجنة. رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار النفقة إلا أنه قال من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني