وإرشادك الضال يكتب لك به صدقة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن أبي عطاء وهو مجهول. وعن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار قال الايمان بالله قلت يا رسول الله إن مع الايمان عملا قال يرضخ (1) مما رزقه الله قلت يا رسول الله أرأيت إن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به قال يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال قلت يا رسول الله أرأيت إن كان غنيا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال يصنع لأخرق قلت أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا قال يعين مغلوبا قلت أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا قال ما تريد أن تترك في صاحبك من خير يمسك عن أذى الناس فقلت يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة قال ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وقد تقدمت له طرق.
(باب عزل الأذى عن الطريق) عن أنس بن ملك قال كانت شجرة تؤذى الناس فأتاها رجل فعزلها عن طريق الناس قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة. رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أبو هلال وهو ثقة وفيه كلام. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له حسنة أدخله بها الجنة. رواه الطبراني في الأوسط ولفظه في الكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به مائة حسنة ولم يرد. وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن أبي شيبة المهري قال كان معاذ يمشى ورجل معه فرفع حجرا من الطريق فقال ما هذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن المستنير بن الأخضر بن معاوية عن أبيه قال كنت مع معقل بن يسار في بعض الطرقات فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق فرأيت مثله فأخذته فنحيته فاخذ بيدي