فليهد سبيلا قالوا فمن لم يستطع قال فليعن ضعيفا قالوا فمن لم يستطع ذلك قال فليدع الناس من شره قلت هو في الصحيح باختصار رواه كله البزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما نقص مال من صدقة) عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقصن مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه رجل لم يسم. وله عند البزار طريق عن أبي سلمة عن أبيه وقال إن الرواية هذه أصح والله أعلم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى عليه وسلم ليس أحد يظلم بمظلمة فيدعها لله إلا زاده بها عزا وتصدقوا فإنه ما نقصت صدقة من مال ولكن تزيد فيه. رواه البزار وأشار إلى ضعفه. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه زكريا بن دويد وهو ضعيف جدا.
(باب الحث على الصدقة بقوله اتقوا النار ولو بشق تمرة ونحو ذلك) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة، وفى رواية يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة فإنها تسد مع الجائع مسدها من الشبعان. رواه كله أحمد وروى البزار بعضه وفيه أبو هلال وفيه بعض كلام وهو ثقة. وعن أبي بكر الصديق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان. رواه أبو يعلى والبزار وفيه محمد بن إسماعيل الوساوسي وهو ضعيف جدا. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة. رواه أبو يعلى والطبراني في