أحدهم فيقول والله ما تعديت ولا تركت لكم حقا ولقد أهدى إلى فقبلت الهدية الا جلس في حفش (1) أمه فينظر من هذا يهدى له إياكم وأن يأتي أحدكم على عاتقه ببعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تثغو ثم رفع يديه حتى نظر إلى بياض إبطيه. رواه البزار وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وهو ضعيف.
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا يصدق يقال له ابن اللتبية فصدق ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما تعديت ولا تركت لهم حقا ولقد أهدى إلى فقبلت الهدية فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال إني أبعث رجالا على الصدقة فيأتي أحدهم فيقول والله ما تعديت ولا تركت لهم حقا ولقد أهدى إلى فقبلت الهدية ألا جلس في حفش أمه فينظر ما هذا الذي يهدى إليه (2) إياكم ان يأتي أحدكم على عنقه بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثغاء ثم رفع يديه حتى نظر إلى بياض إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت. رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حنيفة وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة مصدقا فقال يا سعد اتق أن تجئ يوم لقيامة ببعير تحمله له رغاء قال لا أجدني أعفني فأعفاه.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على الصدقة فقال يا أبا الوليد اتق الله لا تأت يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثغاء فقال يا رسول الله ان ذلك لكذلك قال أي والذي نفسي بيده قال فوالذي بعثك بالحق لا أعمل لك على شئ أبدا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه ساعيا قال انظر أبا مسعود ولا ألفينك تجئ يوم القيامة على ظهرك بعير له رغاء من إبل الصدقة قال قد عللته قال ما أنا بسائر في وجهي هذا قال إذا لا أكرهك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن جهم بن فضالة قال دخلت مسجد دمشق فإذا فيه أبو أمامة الباهلي يتفلى ويدفن القمل في فجلست إليه فسبح ثلاثا وحمد ثلاثا وكبر ثلاثا ثم قال خفيفات علمي اللسان ثقيلات في الميزان يصعدن إلى الرحمن فقلت يا أبا أمامة انا من