ناولني يا أنس من ذلك البرد فناولته فجعل يأكل وهو صائم قال ألست صائما قال بلى ان هذا ليس بطعام ولا شراب وإنما هو بركة من السماء تطهر به بطوننا قال أنس فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال خذ عن عمك. رواه أبو يعلى وفيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورواه البزار موقوفا وزاد فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فكرهه وقال إنه يقطع الظمأ.
(باب قيام رمضان) عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس على القيام قلت في الصحيح منه كان يرغب الناس في قيام رمضان رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي ذر قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أبيت معك الليلة فأصلي بصلاتك قال لا تستطيع فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل فستر بثوب وانا محول عنه فاغتسل ثم فعلت مثل ذلك ثم قام يصلى وقمت معه حتى جعلت أضرب برأسي الجدران من طول صلاته ثم أتاه بلال للصلاة قال أفعلت قال نعم قال إنك يا بلال لتؤذن إذا كان الصبح ساطعا في السماء وليس ذاك الصبح إنما الصبح هكذا معترضا ثم دعا بسحوره فتسحر.
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام كثير. وقد وثق. وعن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في رمضان عشرين ركعة والوتر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم وهو ضعيف. وعن زيد بن وهب قال كان عبد الله بن مسعود يصلى بنا في شهر رمضان فننصرف بليل. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ثمان ركعات وأوتر فلما كانت القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا فلم يزل فيه حتى أصبحنا ثم دخلنا فقلنا يا رسول الله اجتمعنا في المسجد ورجونا أن تصلى بنا قال إني خشيت أو كرهت أن يكتب عليكم. رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير وفيه عيسى بن جارية وثقه ابن حبان