وغيره وضعفه ابن معين. وعن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالليل في رمضان فجاء قوم وصلى وكان يخفف ثم يدخل بيته فيصلى ثم يخرج فيخفف فلما أصبح قالوا يا رسول الله قمنا خلفك الليلة فكنت تدخل بيتك ثم تخرج قال إنما فعلت ذلك من أجلكم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(باب الاعتكاف) عن أبي ليلى قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف في قبة من خوص. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه علي بن عابس وهو ضعيف. وعن معيقيب قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة من خوص بابها من حصير والناس في المسجد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه النضر بن يزيد البهرتيري ولم أجد من ترجمه. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف أول سنة العشر الأول ثم اعتكف العشر الوسطى ثم اعتكف العشر الأواخر وقال إني رأيت ليله القدر فيها فأنسيتها فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فيهن حتى توفى صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن حسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعتكاف في رمضان كحجتين وعمرتين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عيينة بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك. وعن قال قال حذيفة لعبد الله بن مسعود قوم عكوف بين دارك ودار أبى موسى ألا تنهاهم فقال له عبد الله فلعلهم أصابوا وأخطأت وحفظوا ونسيت فقال حذيفة لا اعتكاف إلا في هذه المساجد الثلاثة مسجد المدينة ومسجد مكة ومسجد إيلياء.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وفى رواية فقال حذيفة أما انا فقد علمت أنه لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة. وإسنادها مرسل. وعن إبراهيم قال جاء حذيفة إلى عبد الله فقال ألا أعجب من ناس عكوف بين دارك ودار الأشعري فقال عبد الله فلعلهم أصابوا وأخطأت فقال حذيفة ما أبالي أفيه اعتكف أم في بيوتكم هذه وإنما الاعتكاف في هذه المساجد الثلاثة مسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الأقصى وكان الذين اعتكفوا فعاب عليهم حذيفة في مسجد الكوفة الأكبر. رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يدرك حذيفة.