الله صلى الله عليه وسلم قام لجنازة يهودي مرت عليه. وراه الطبراني في الكبير وفيه أبو يحيى القتات وفيه كلام. وعن زيد بن وهب قال تذاكرنا القيام عند الجنازة عند على فقال أبو مسعود ما زلنا نفعله فقال على صدقت ذاك وأنتم يهود. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن وعن عائشة قالت إنما قام رسول الله عليه وسلم في جنازة يهودي مر بها عليه. رواه البزار وإسناده حسن. وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه مرت بهم جنازة فقام القوم ولم يقم فقال ماذا صنعتم إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تأذيا بريح اليهود قلت رواه النسائي باختصار رواه أحمد وفيه الحجاج ابن أرطاة وفيه كلام. وعن حسين وابن عباس أو عن أحدهما أنه قال إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل جنازة يهودي مر بها عليه فقال آذاني ريحها قلت حديث ابن عباس رواه النسائي خلا قوله أذاني ريحها وحديث حسين ليس عند أحد منهم رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه. ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة قال ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية فإذا هي ريح بخورها فقام حتى جازته. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عمرو السدوسي ولم يرو عنه غير أبى عامر العقدي وبقية رجاله ثقات.
(باب اتباع النساء الجنائز) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للنساء أجر في اتباع الجنائز. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاهيل. وعن أنس بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى نسوة فقال أتحملنه قلن لا قال أتدفنه قلن لا قال فارجعن مأزورات غير مأجورات. رواه أبو يعلى وفيه الحارث بن زياد قال الذهبي ضعيف. وعن المفضل بن فضالة قال سألت ربيعة المعافري عن الكدي فقال أحسبها المقابر قال فلما رأيت ربيعة شك لقيت يزيد بن أبي حبيب وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة رجل فلما وضعت ليصلي عليها أبصر امرأة فسأل عنها فقيل هي أخت الميت يا رسول الله فقال لها ارجعي ولم يصل عليها حتى توارت. قال يزيد ولكنه منقطع الاسناد. وعن أسامة بن شريك قال أنى لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قربت إليه جنازة ليصلي عليها فالتفت فنظر إلى امرأة مقبلة فقال ردوها فردوها مرارا