هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من آتاه الله شيئا من هذا المال من غير أن يسأله فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان قال ما آتاك الله منها من غير مسألة ولا إشراف فخذه وتموله، وقال الحسن لا بأس بها ما لم يرحل إليها أو يشرف لها. وفى رواية ما آتاك الله منا من غير مسألة فكله.
رواه كله أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن عائذ بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عرض له من هذا الرزق شئ من غير مسأله ولا إشراف فليتوسع به في رزقه فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال من عرض عليه من هذا الرزق شئ، وأسقط أحمد شئ. ورجال أحمد رجال الصحيح. قال عبد الله بن أحمد سألت أبى ما الاشراف قال تقول في نفسك سيبعث إلى فلان سيصلني فلان. وعن زيد بن خالد بن عدي الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا اشراف فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه. رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى عن أحمد بن إبراهيم الموصلي وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(باب فيمن جاءه شئ وهو محتاج إليه) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المعطى من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجا. رواه الطبراني في الكبير وفيه مصعب بن سعيد وهو ضعيف. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يعطى من سعة بأعظم أجرا من الذي يقبل إذا كان محتاجا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عائذ بن سريج وهو ضعيف.
(باب في حق السائل) عن الهر ماس بن زياد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للسائل حق وإن جاء على فرس.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عثمان بن فايد وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنعن أحدكم أولا يمتنعن أحدكم من