جنبا لا تحل لك الصلاة فاغتسلت فحل لك الصلاة وحل لك الصيام. وفى رواية عن عبد الله بن مرداس بن مرداس أنه جاء إلى مسجد الحي بعد ما صلوا الفجر وذلك في رمضان فقال لهم إني أصبت من أهلي ثم غلبتني عيني فأصبحت ولم أغتسل فقال له القوم ما نراك الا قد أفطرت فانطلق إلى عبد الله بن مسعود فسأله فقال لهم أتيت من هو خير منكم أو أفقه فقال إنما الافطار من الطعام والشراب فأتم صومك. وعبد الله بن مرداس لم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن مسعود قال لو أتيت امرأة من الليل ثم تركت الغسل عامدا حتى أصبح لم يمنعني من الصيام إنما أتيتها وهي تحل لي. رواه الطبراني في الكبير ويحيى بن الحرث لم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فعل الخير والا كثار منه في رمضان) عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل. رواه البزار وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. قلت وتأتي أحاديث فيمن يتصدق وهو صائم أو يعود مريضا أو يشهد جنازة إن شاء الله.
(باب ما جاء في السحور) عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أراد ان يصوم فليتسحر بشئ.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفى عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه كلام. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فان الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقيه رجاله رجال الصحيح. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تسحروا ولو بجرعة من ماء. رواه أبو يعلى وفيه عبد الواجد بن ثابت الباهلي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به يحيى بن يزيد الخولاني، قلت ولم أجد من ترجمه. وعن رجل من أصحاب