البزار وفيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني وثقه ابن حبان وقال يخطئ وضعفه الناس.
وعن عبد الله بن حنظلة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف البيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه. رواه البزار وفيه اثنان لم أجد من ترجمهما. وعن أبي ملك الأشجعي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف البيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه.
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الرحمن عن أبي ملك الأشجعي ولم أعرف محمد بن عبد الرحمن. وعن عائشة قالت طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعير يوم الفتح معه المحجن يستلم الركن به كراهة أن يضرب الناس عنه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(باب الطواف في النعل) عن عامر بن ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت فانقطع شسع نعله فأخرج رجل شسعا من نعله فذهب يشده في نعل النبي صلى الله عليه وسلم فانتزعها وقال هذه أثرة ولا أحب الأثرة. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
(باب الرجز في الطواف) عن جابر بن عبد الله قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجته بالبيت على ناقته الجدعاء وعبد الله بن أم مكتوم آخذ بخطامها يرتجز قلت هو في الصحيح خلا ذكر ابن أم مكتوم ورجزه رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله ابن عامر بن ربيعة قال رأيت عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت وهو يحدو عليه خفان فقال له عمر ما أدرى أيهما أعجب حداؤك حول البيت أو طوافك في خفيك قال قد فعلت هذا على عهد من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعب ذلك على. رواه أبو يعلى وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
(باب الطواف في الثوب) عن نسير بن ذعلوق (1) قال رأيت ابن الزبير يطوف في مرط له. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.