ابن أياس وهو متروك. قلت وتأتي أحاديث كثيرة فيما يتعلق بالسفر في الخصب والجدب والمرافقة في الجهاد إن شاء الله.
(باب أدب السفر) عن رايطة بنت كرامة المذحجي قالت كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقوم سفر لا يصحبنكم خلال من هذه النعم الضوال ولا يصحبن (1) أحد منكم ضالة ولا يردن سائلا ان كنتم تريدون الربح والسلامة ولا يصحبنكم من الناس ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ساحر ولا ساحرة ولا كاهن ولا كاهنة ولا منجم ولا منجمة ولا شاعر ولا شاعرة وإن كل عذاب يريد الله أن يعذب به أحدا من عباده فإنما يبعث الله إلى السماء الدنيا فإنها كم عن معصية الله عشاء. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن أبي على اللهبي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا بعد المغرب ومعه أصحابه إذ مرت بهم رفقة يسيرون سائقهم يقرأ وقائدهم يحدو فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم قام يهرول بغير زاد فقالوا يا رسول الله نحن نكفيك فقال دعوني أبلغهم ما أوحى إلى في أمرهم فلحقهم فقال أين تريدون في هذه الساعة قالوا نريد اليمن قال فما يسيركم هذه الساعة فان لله في السماء سلطانا عظيما يوجهه إلى أهل الأرض فلا يسيروا ولا خطوة إلا ما يجد الرجل في بطنه ومثانته من البول الذي لا نجد منه بدا ولا خطوة وأما أنت يا سائق القوم فعليك ببعض كلام العرب من رجزها وإذا كنت راكبا فاقرأ وعليك بالدلجة (2) فان لله عز وجل ملائكة موكلين يطوون الأرض للمسافر كما تطوون القراطيس وبعد الصبح يحمد القوم السرى ولا يصحبنكم شاعر ولا كاهن ولا يصحبنكم ضالة ولا تردن سائلا إن أردتم الربح والسلامة وحسن الصحابة فعجب لي كيف أنام حين تنام العيون كلها فان الله عز وجل ينهاكم عن السير في هذه الساعة. رواه الطبراني في الأوسط وهو في النسخة كما ههنا ولكنها غير مقابلة، وفيه سليم أبو سلمة صاحب الشعبي ومولاه وهو ضعيف، وقال ابن عدي لم أر له