(باب ما يخاف على العمال) عن مسعود بن قبيصة أو قيبصة بن مسعود قال صلى هذا الحي من محارب الصبح فلما صلوا قال شاب منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وان عمالها في النار الا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة. رواه أحمد وفيه مسعود وشقيق بن حبان وهما مجهولان. وعن سعد بن عبادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له قم على صدقة بنى فلان وانظر لا تأتي يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك أو كاهلك له رغاء يوم القيامة قال يا رسول الله اصرفها عنى فصرفها عنه. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات الا أن سعيد بن المسيب لم ير سعد بن عبادة. وعن هلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الصدقة فقال لا يجيئن أحدكم بشاة لها ثغاء. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم انى ممسك بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار وتغلبونني تقاحمون فيه تقاحم الفراش أو الجنادب فأوشك أن أرسل بحجزكم أنا فرطكم على الحوض فتردون على معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ويذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول أي رب قومي أي رب أمتي فيقول يا محمد انك لا تدري ما أحدثوا بعدك انهم كانوا يمشون بعدك القهقرى على أعقابهم فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء فينادي يا محمد يا محمد فيقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل فرسا لها همهمة فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل سقاء من أدم ينادى يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك. رواه أبو يعلى في الكبير والبزار الا أنه قال يحمل قشعا مكان سقاء، ورجال الجميع ثقات. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا مصدقا يقال له ابن اللتبية فصدق ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما تركت لكم حقا ولقد أهدى إلى فقبلت الهدية فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم علي المنبر فقال إني أبعث رجالا على الصدقة فيأتي