بكم الأمم وإن السقط ليرى محبنطئا (1) بباب الجنة يقال له أدخل يقول حتى يدخل أبوى. رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنه يقال للوالدان يوم القيامة أدخلوا الجنة فيقولون يا رب حتى تدخل آباؤنا وأمهاتنا قال فيأبون قال فيقول الله عز وجل ما لي أراهم محبنطئين أدخلوا الجنة قال فيقولون يا رب آباؤنا فيقول أدخلوا الجنة أنتم وآباؤكم. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب فيمن لم يقدم ولدا ولا غيره) عن أنس بن مالك قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مجلس من بنى سلمة فقال يا بنى سلمة ما الرقوب فيكم قال الذي لا ولد له قال بل هو الذي لا فرط له قال ما المعدم فيكم قالوا الذي لا مال له قال بل هو الذي يقدم وليس له عند الله خير. رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجال البزار رجال الصحيح. وغن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الرقوب فيكم قالوا الذي لا ولد له قال بل الذي لا فرط له. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن رجل شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قال تدرون ما الرقوب قالوا الذي لا ولد له فقال الرقوب كل الرقوب الرقوب كل الرقوب الرقوب كل الرقوب الرقوب كل الرقوب الذي له ولد فمات ولم يقدم منهن شيئا قال تدرون ما الصعلوك قالوا الذي ليس له مال قال الصعلوك كل الصعلوك الصعلوك كل الصعلوك الصعلوك كل الصعلوك الذي له مال فمات ولم يقدم منه شيئا قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الصرعة قالوا الصريع قال فقال رسول الله صلى عليه وسلم الصرعة كل الصرعة الصرعة كل الصرعة الصرعة كل الصرعة الرجل الذي يغضب يشد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه. رواه أحمد وفيه أبو حصنة أو ابن حصنة قال الحسيني مجهول وبقية رجاله ثقات.
(باب فيما يعد فرطا أو مصيبة) عن عائشة رضي الله عنها قالت كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترا وفتح بابا في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف أبى بكر فسر بذلك وقال الحمد لله إنه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من أمته ثم أقبل على الناس فقال يا أيها الناس من أصيب منكم بمصيبة