أحرم من البصرة فلما قدم على عمر وكان قدم بلغه ذلك أغلظ له وقال يتحدث الناس أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرم من مصر من الأمصار.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر.
وعن الحسن بن الهادية قال لقيت بن عمر رحمه الله فقال لي ممن أنت قلت من أهل عمان قال من أهل عمان قلت نعم قال أفلا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضخ بناحيتها أو بجانبيها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب الاغتسال للاحرام) عن ابن عمر قال من السنة أن يغتسل الرجل إذا أراد أن يحرم. رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال عند إحرامه وعند دخول مكة، ورجال البزار ثقات كلهم. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان ودهنه بشئ من زيت غير كثير. رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار وإسناد البزار حسن.
(باب حج الأقلف) عن أبي برزة قال سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل أقلف أيحج بيت الله قال لا نهاني الله عن ذلك حتى يختتن. رواه أبو يعلى وفيه منية بنت عبيد بن أبي برزة ولم يرو عنها غير أم الأسود.
(باب الاشتراط في الحج) عن أم سلمة قالت أتى النبي صلى الله عليه وسلم ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وهي شاكية فقال ألا تخرجين معنا في سفرنا هذا وهي تريد حجة الوداع قالت يا رسول الله انى شاكية وأخاف أن تحبسني شكواي قال فأهلي بالحج وقولي اللهم محلى حيث حبستني. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقد صرح ابن إسحاق بالسماع، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر ان النبي صلى الله