يومها تطلع الشمس لا شعاع لها. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن عون عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف (1).
(باب في قضاء الفائت من شهر رمضان) عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أدرك رمضان وعليه من رمضان شئ لم يقضه لم يتقبل منه ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شئ لم يقضه فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه. رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار وهو حديث حسن. وعن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شئ من رمضان قضاه في عشر ذي الحجة. رواه الطبراني في الأوسط والصغير. وفي رواية الأوسط كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى بأسا بقضاء رمضان في عشر ذي الحجة. وفى إسناد الأول وهذا أيضا إبراهيم بن إسحاق الصبي وهو ضعيف.
وعن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه صيام فليصم عنه وليه ان شاء قلت هو في الصحيح خلا قوله ان شاء رواه البزار وإسناده حسن.
(باب في فضل الصوم) وقد تقدم فضل شهر رمضان وفيه بعض فضل الصوم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا تغنموا وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل كل العمل كفارة الا الصوم والصوم لي وأنا أجزي به قلت هو في الصحيح خلا قوله كل العمل كفارة الا الصوم رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل جعل حسنة ابن آدم بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف الا الصوم فالصوم لي وأنا أجزى به وللصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
رواه أحمد والبزار باختصار والطبراني في الكبير وزاد عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فان جهل عليه جاهل فليقل إني صائم. وله أسانيد عند الطبراني وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح وفى إسناد