قالوا جاءوا يلتمسون رضوانك والجنة فيقول الله عز وجل فأنى أشهد نفسي وخلقي انى قد عفرت لهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج (1) واما رميك الحمار قال الله عز وجل (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) واما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك من شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة وأما البيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحيم بن شروس ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ومن فوقه موثقون. وعن ابن عباس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو يعلم الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة. رواه الطبراني في الكبير وفى اسناده من لم أعرفه.
(باب فيمن سلم حجه من الذنوب) عن حسل أحد بنى عامر بن لؤي قال مر النبي صلى الله عليه وسلم في حجته ونحن معه على رجل قد فرغ من حجه فقال له أسلم لك حجك قال نعم يا رسول الله قال إئتنف العمل. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو ضعيف جدا.
(باب المتابعة بين الحج والعمرة) عن عامر بن ربيعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج والعمرة فان متابعة بينهما تنفى الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال فان متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق وينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج والعمرة فأنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا بشر بن المنذر ففي حديثه وهم قاله العقيلي ووثقه ابن حبان. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج لعمرة فإنهما ينفيان الخطايا كما ينفى