أرسلوا إليه فلما أدخلت عليه وهم عنده استقبلني فقال إن اليد المنطية هي العليا وإن اليد السائلة هي السفلى وما استغنيت فلا تسل فان مال الله مسؤول ومنطى فكلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتي. رجال أحمد ثقات. وعن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ويقول يد المعطى العليا أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط. وعن رجل من بنى يربوع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول يد المعطى العليا أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك ثم أدناك فأدناك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ثعلبة بن زهدم اليربوعي أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول يد المعطى العليا أمك وأباك وأختك فأخاك وأدناك أدناك.
رواه البزار وذكر بأسانيد أخر عن الأسود بن ثعلبة قال مثله ورجالهما ثقات ورجال الأول رجال الصحيح. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول. رواه البزار عن محمد ابن عبد الله التميمي وهو ضعيف. وعن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يد المعطى العليا ويد الآخذ السفلى إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الصدقة ما أبقت غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وفيه كلام. وعن عمران وسمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليد العليا خير من اليد السفلي وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأدناك أدناك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن حكيم بن حزام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من السفلي وليبدأ أحدكم بمن يعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله عز وجل قلت هو في الصحيح خلا قوله ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عدى الجذامي أنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال يا رسول الله كانت لي أمر أتان فاقتتلتا فرميت