ابن زياد وثقه أبو حاتم وفيه كلام لا يضر. وعن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عياض بن يزيد وهو متروك. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا حتى يؤذن بلال. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
وعن حبيب بن عبد الرحمن قال حدثتني عمتي وكانت قد حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم وكان يصعد هذا وينزل هذا فكنا نتعلق به فنقول كما أنت حتى نتسحر.
رواه الطبراني في الكبير وروى لها النسائي إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا على الغلس من هذا. ورجال الطبراني رجال الصحيح. وعن سالم مولى أبى حذيفة أنه كان مع أبي بكر على سطح في رمضان وهو يصلى فأتاه يقال ألا تطعم يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار بيده حتى فعل ذلك فمرتين فلما كان في الثالثة قال ائتني بطعامك فطعم وصلى ركعتين ثم دخل المسجد وأقيمت الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن مطر الشيباني قال تسحرنا مع عبد الله ثم خرجنا فأقيمت الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن حريث قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن ميمون قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع الناس إفطارا وأبطأه سحورا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب تعجيل الافطار وتأخير السحور) عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الافطار وأخروا السحور. رواه أحمد وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبو حاتم مجهول. وعن قطبة ابن قتادة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفطر إذا غربت. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الوصال ويأمر بتبكير الافطار وتأخير السحور. رواه أبو يعلى وفيه الطيب بن سليمان وهو ضعيف.
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن تزال أمتي على سنتي ما لم ينتظروا بفطرهم