فصلى على علج نصراني لم يره قطا فأنزل الله (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله) إلى آخر الآية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف. وعن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن النجاشي قد مات فصلوا عليه.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن خارجة قال لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشي قال إن أخاكم قد توفى فخرجنا فصففنا خلفه فصلينا وما نرى شيئا.
رواه الطبراني في الكبير وفيه حمران بن أعين وثقه أبو حاتم وضعفه ابن معين وبقية رجاله ثقات. وعن وحشي بن حرب قال لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن أخاكم النجاشي قد مات قوموا فصلوا عليه فقال رجل يا رسول الله كيف نصلى عليه وقد مات في كفره فقال ألا تسمعون إلى قول الله (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم) إلى آخر الآية. رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن أبي داود الحراني وهو ضعيف. وعن حذيفة بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه موت النجاشي فقال لأصحابه إن أخاكم النجاشي قد مات فمن أراد أن يصلى عليه فليصل عليه فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو الجثة فكبر عليه أربعا قلت رواه ابن ماجة خلا التكبير رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(باب الصلاة على من عليه دين) عن جابر قال توفى رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على فقلنا تصلى عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلت ديناران فانصرف فتحملها أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران على فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوفى الله حق الغريم وبرئ منها الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم ما فعل الديناران قلت إنما مات من الأمس قال فعاد إليه من الغد قال قد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن بردت عليه جلدته قلت رواه أبو داود باختصار رواه أحمد والبزار وإسناده حسن.
وعن عيسى بن صدقة بن عباد اليشكر قال دخلت مع أبي عيسى على أنس بن ملك فقلنا حدثنا حديثا ينفعنا الله به فسمعته يقول من استطاع منكم أن يموت ولا عليه دين فليفعل فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بجنازة رجل وعليه دين فقال لا أصلى عليه حتى تضمنوا دينه فان صلاتي عليه تنفعه فلم يضمنوا دينه ولم يصل عليه وقال إنه مرتهن في قبره. رواه أبو يعلى وعيسى وثقه أبو حاتم وضعفه غيه. وعن أنس أن النبي صلى الله