الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف. وعن علي رضي الله عنه قال الخروج إلى الجبان في العيدين من السنة. وراه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف. وعن ابن أبي مليكة قال توفى يعنى عبد الرحمن ابن أبي بكر بالحبش فلما حجت عائشة أتت قبره فقالت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا أما والله لو شهدتك ما زرتك ولدفنتك حيث مت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما يقول إذا زار القبور) عن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع بقيع الغرقد فقال السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين ورحم الله المستقدمين وانا إن شاء الله لاحقون يعنى بكم. رواه البزار وفيه غالب بن عبد الله وهو ضعيف.
وعنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال أشهد أنكم أحياء عند الله فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد الا ردوا عليه إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني. وعن مجمع بن حارثة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة من بنى عمرو بن عوف حتى انتهى إلى المقبرة فقال السلام على أهل القبور ثلاث مرات من كان منكم من المؤمنين والمسلمين أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع عافانا الله وإياكم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط فيه إسماعيل بن عياش وفيه كلام وقد وثق. وعن بشير بن الخصاصية قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلحقته بالبقيع فسمعته يقول السلام على أهل الديار من المؤمنين وانقطع شسعي فقال أنعش قدمك فقلت يا رسول الله طالت عزوبتي ونأيت عن دار قومي فقال يا بشير ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك من بين ربيعة قوم يرون لولا أنهم انكفت الأرض بمن عليها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وله طريق عند أحمد تأتى في المناقب إن شاء الله.