وسلم قال يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان ويوشك الشام أن يفتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد فيعجبهم ريعه ورخاؤه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون (1) فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ان إبراهيم دعا لأهل مكة وإني أسأل الله أن يبارك لنا في صاعنا وان يبارك لنا في مدنا مثل ما بارك لأهل مكة قلت في الصحيح طرف منه رواه أحمد وبعض رواته لم يسم. وعن علي بن أبي طالب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا عند السقيا التي كانت لسعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ان إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك واني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة واجعل مع البركة بركتين. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عمر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل والعراق يا رسول الله قال من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال دعاني الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم يا نبي الله وعراقنا فقال إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وان الجفاء بالمشرق. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب نقل وبائها) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت حتى قامت بمهيعة وهي الجحفة فأولت أن وباء المدينة نقل إلى الحجفة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(باب الصبر على جهد المدينة) عن عمر قال غلا السعر بالمدينة فاشتد الجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبروا وأبشروا فأتى قد باركت على مدكم وصاعكم فكلوا ولا تفرقوا فان طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة